مخيم مؤقت يستخدمه قبيلة المبنجيلي، وهم مجموعة تمارس نمط حياة صيادي الطعام (2023)

في جمهورية الكونغو، تم إجراء دراسة حول مجتمع معزول يمارس نمط حياة صيادي الطعام ويعيش في مخيم مؤقت. وقد توصل الباحثون إلى أن الأطفال في هذه القبيلة يتلقون رعاية واهتمامًا مستمرًا لمدة تصل إلى تسع ساعات يوميًا من حوالي 14 مربيًا مختلفًا [[مصدر 1]].

تشير الدراسة إلى أن القبائل التي تمارس نمط حياة صيادي الطعام يمكن أن تقدم مؤشرات حول نظم تربية الأطفال التي قد يكون الأطفال وأمهاتهم متكيفين نفسيًا معها [[مصدر 1]].

الرعاية المستجيبة للأطفال في قبيلة المبنجيلي

أظهرت الدراسة أن المربين في قبيلة المبنجيلي يستجيبون بسرعة لبكاء الأطفال، من خلال تهدئتهم وتهدئتهم وتغذيتهم وحملهم وإظهار المودة لهم، دون أن يلوموهم أبدًا [[مصدر 1]].

سجل الفريق 220 حالة بكاء، واستجاب المربين لجميع الحالات باستثناء ثلاث حالات فقط، وذلك في غالبية الحالات في غضون 25 ثانية. نادرًا ما يقضي الأطفال وقتًا وحدهم، ولأكثر من تسع ساعات من فترة المراقبة، كانوا في اتصال وثيق مع مربي، وتم حملهم لأكثر من خمس ساعات [[مصدر 1]].

الرعاية المشتركة للأطفال في قبيلة المبنجيلي

ما لفت الانتباه في الدراسة ليس فقط كمية الرعاية التي يتلقاها الأطفال، ولكن أيضًا أن الأمهات ليست المسؤولة عن كل هذه الرعاية. يتولى مربون آخرون مثل الآباء والأشقاء الأكبر سنًا وغير الأقارب ما بين 38٪ إلى 46٪ من الرعاية الوثيقة، وفقًا للدراسة [[مصدر 1]].

على الرغم من أن الأم تستجيب بمفردها لأقل من نصف حالات البكاء، إلا أن أكثر من 40٪ من حالات البكاء يتم حلها بدون أي تدخل من الأم. كان متوسط عدد المربين غير الأم للطفل هو 14.4، ولكن ليس كلهم بالغين، في كثير من الأحيان يكون الأخ الأكبر سنًا [[مصدر 1]].

الاستنتاجات

تشير الخبراء في مجال التربية الأبوية إلى أن دراسة ثقافات مختلفة توفر فرصة لإعادة النظر في الافتراضات المفروضة حول التربية [[مصدر 1]].

تشير الدراسة إلى أن الأطفال الصغار يستفيدون من مجموعة واسعة من المربين، ولديهم عدد أقل من المربين الرئيسيين في هذا الشبكة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالاستجابة للبكاء، مما يسمح لهم بتكوين روابط قوية [[مصدر 1]].

يشير كارلو شونجل، أستاذ متخصص في دراسات الطفل والأسرة في جامعة فريجه في أمستردام، إلى أنه حتى في المجتمعات التي تمارس نمط حياة صيادي الطعام والتي يكون الأطفال الصغار فيها بالقرب من عدد كبير من البالغين، يتم توفير الرعاية الوثيقة بشكل رئيسي من قبل عدد قليل من المربين المختارين [[مصدر 1]].

تشير الدراسة إلى أنه يمكننا أن نستفيد من دراسة تربية الأطفال في ثقافات مختلفة لإعادة النظر في الحلول البديلة للتحديات التي يواجهها الآباء في مجتمعاتنا [[مصدر 1]].

الاستنتاج النهائي

على الرغم من أن هذه الدراسة تقدم نظرة مفيدة على نمط تربية الأطفال في قبيلة المبنجيلي، إلا أنه يجب أن نأخذ في الاعتبار أن هذه القبائل ليست "أحفادًا حية" للماضي، بل هم جماعات حديثة تعيش في العصر الحديث، ولكن طرق حياتهم قد تقدم أدلة حول تقنيات تربية الأطفال القديمة [[مصدر 1]].

على الرغم من ذلك، فإن دراسة تربية الأطفال في مجتمعات مثل قبيلة المبنجيلي تشير إلى أن تربية الأطفال في معظم تاريخ الإنسانية كانت تشمل عددًا كبيرًا من الأشخاص، وأن "الأمهات ليست مجبرة على القيام بذلك بمفردها" [[مصدر 1]].

بصرف النظر عن الرواية المتعلقة بالأمومة، فإن تربية الأطفال هي عمل تعاوني بشكل كبير، وتتمتع الأمهات بدعم كبير [[مصدر 1]].

References

Top Articles
Latest Posts
Article information

Author: Arline Emard IV

Last Updated: 28/09/2023

Views: 5768

Rating: 4.1 / 5 (52 voted)

Reviews: 83% of readers found this page helpful

Author information

Name: Arline Emard IV

Birthday: 1996-07-10

Address: 8912 Hintz Shore, West Louie, AZ 69363-0747

Phone: +13454700762376

Job: Administration Technician

Hobby: Paintball, Horseback riding, Cycling, Running, Macrame, Playing musical instruments, Soapmaking

Introduction: My name is Arline Emard IV, I am a cheerful, gorgeous, colorful, joyous, excited, super, inquisitive person who loves writing and wants to share my knowledge and understanding with you.